كشفت مصادر متطابقة، مساء الثلاثاء، عن مقتل جزائري ثان في ولاية بنزرت التونسية، ووسط الغموض، أفيد أنّه جرى العثور على جثة القتيل في حالة تعفن متقدمة.
بحسب ما تناقلته وسائل إعلام تونسية، فإنّ وحدة أمنية محلية عثرت على جثة الشاب الجزائري – لم يتم الكشف عن اسمه -، داخل مقر سكناه ببنزرت، وأكّد مصدر أمني تونسي أنّ هلاك الشاب كان قبل 72 ساعة، ما يفسر تحلل الجثة بشكل كبير. وجرى ترجيح فرضية القتل، في انتظار نتائج تحقيق عاجل بدأه الأمن التونسي لمعرفة ملابسات وحيثيات المأساة التي تؤشر على تفاقم الاعتداءات على الجزائريين في تونس، في مقابل عدم تدخل السلطات الجزائرية وسفارة الجزائر في تونس لإيقاف كابوس مرعب لرعايانا في تونس. وأتى مصرع الشاب بعد أكثر من أسبوعين عن مقتل أصيل سكيكدة، وسيم زقاري (31 سنة) من طرف مجموعة إجرامية. ولا تزال فاجعة زقاري تفرز الكثير من التساؤلات، بفعل محاولة الطرف التونسي التلاعب بمجريات التحقيق في هذه القضية، والتستر على الفاعلين الحقيقيين في الجريمة، إذ تتهم عائلة الضحية، الجهة الأمنية المكلفة بالتحقيق في حادثة مقتل ابنها وسيم، وهي مصالح الحرس الوطني، بإعداد تقرير على المقاس يبرئ التونسيين ويضع الجزائريين كــ”متهم أوحد”. في حماية المحيط البيئي، لاسيما أن الحلول الذكية متوفرة وبإمكان الباحثين الجزائريين تجسيدها. وكشف مدير وحدة تطوير الطاقات الشمسية بتيبازة، الإثنين، أن الإحصائيات تشير إلى أن محطات التحلية المتواجدة عبر التراب الوطني، توفر ما نسبته 17 بالمائة من حاجيات السكان، لكنها بالمقابل تستهلك طاقة كبيرة تقدر بنحو 3 كيلو واط لإنتاج المتر المكعب الواحد، وتستعمل بعض المواد الكيمياوية المضرة بالبيئة، فضلا عن كونها تتخلص من آلاف الأطنان من المياه المالحة في البحر. وقال المتحدث خلال أشغال الملتقى الدولي للتنمية المستدامة لمعالجة المياه والبيئة الذي تحتضننه وحدة تطوير التجهيزات الشمسية ببواسماعيل على مدار ثلاثة أيام بحضور دول أوروبية وعربية إلى جانب الولايات المتحدة. ودعا مشاركون في الملتقى إلى استغلال المياه المعالجة في السقي الفلاحي، للحفاظ على البيئة ومواجهة ندرة المياه، وكشف مختصون أن استغلال المياه المعالجة في الجزائر لا يتعدى نسبة 8 بالمائة من إجمالي محطات المعالجة عبر التراب الوطني. وكشف الباحث محمد عباس رئيس اللجنة العلمية للملتقى أن إحصائيات الديوان الوطني للتطهير لسنة 2018، أشارت إلى أن نسبة استغلال المياه المعالجة لم تتجاوز 8 بالمائة وهي حسبه غير كافية، فمن مجموع 172 محطة معالجة يتم استغلال 17 محطة فقط.
0 Comments
Leave a Reply. |